الدوري المغربي /القسم 1/القسم2/قسم الهواة/
الدوري المغربي - الكوكب المراكشي
الدوري المغربي

الغوفيري يحيى نشكركم على زيارتكم

 

الكوكب المراكشي

الكوكب المراكشي هو نادي كرة قدم من مراكش، المغرب. تأسس عام 1947. لونا الفريق هما الأحمر والأبيض. يثير الاستغراب، أن الكوكب المراكشي خلق من جديد في عجالة، ففي سنوات قليلة أصبح الفريق يملك مقومات النادي الكبير، من خلال وضع تقاليد تسييرية مضبوطة وناجعة. واستطاع احتلال موقع استراتيجي في الجانب المالي، إذ استفاد من عدة قطاعات عمومية وشبه عمومية، خاصة من خلال إبرام اتفاقيات الشراكة والاحتضان، مع عدة شركات ومؤسسات شبه عمومية. وتجدر الإشارة إلى أن الكوكب المراكشي يعد أول فريق مغربي يدخل تجربة الاستفادة من اللوحات الاعلانية بملعبه، وكان ذلك في موسم 86-87، قبل أن تحذو الفرق المغربية حذوه.

صورة ناذرة لتشكيلة الكوكب المراكشي والتي تأتى لها شرف الفوز بلقب أول بطولة وطنية للنادي موسم 1958
صورة ناذرة لتشكيلة الكوكب المراكشي والتي تأتى لها شرف الفوز بلقب أول بطولة وطنية للنادي موسم 1958
صورة لتشكيلة الكوكب المراكشي والتي تأتى لها شرف الفوز بلقب أول بطولة كأس الاتحاد الأفريقي للنادي موسم 1996
صورة لتشكيلة الكوكب المراكشي والتي تأتى لها شرف الفوز بلقب أول بطولة كأس الاتحاد الأفريقي للنادي موسم 1996
ملعب الحارتي
ملعب الحارتي
المركب الرياضي لمراكش ـ  صورة واضحة لمعالم الملعب من الداخل
المركب الرياضي لمراكش ـ صورة واضحة لمعالم الملعب من الداخل

واهتم نادي الكوكب بفكر الاستثمار وإنتاج فضاءات استثمارية لولوج بوابة العقار من خلال إنجاز مركب عقاري تجاري وسياحي أطلق عليه اسم مركز كوكب (kawkab center)، يحيط بملعب الحاج العربي بنمبارك. واستغرق بناء هذا المركب ثلاث سنوات، قبل أن يخرج على شكل تحفة معمارية توحد فيها الإبداع مع التصور الهندسي، مشكلا محورا تجاريا متفردا داخل واحدة من أهم المناطق التجارية بمراكش، إذ يضم ناديا تجاريا كبيرا وعدة مطاعم ومقاهي، إضافة إلى مجموعة مكاتب إدارية وسياحية، وقاعات للألعاب ومستودعات الملابس. ووفر هذا المشروع الاستثماري عوائد مالية قدرت قيمتها بأزيد من 13مليون درهم سنويا كانت وراء تخفيف نسبي لعبء ميزانية التسيير والتدبير.

بتاريخ 20 شتنبر1947 بمراكش أشرف على تأسيس الكوكب وطنيون غيورون صاغوا شاكلة المكاتب المسيرة للفريق و تحملوا المسؤولية بكل صدق و تفان و حب ، منذ تأسيسه عام 1947 كامتداد لفريق النجاح أحد أبرز فرق الأحياء المراكشية إبان الحماية و الذي تأسس في بداية الأربعينيات تحت إشراف ادريس الطالبي و يعتبر النجاح الفريق الأم و الشرارة الأولى لفريق الكوكب ،حيث تم تحويل عناصره إلى هذا الكيان الرياضي المغربي الجديد و الصرف الكوكب الذي ضم أيضا لاعبين آخرين ينتمون لفرق حرة أخرى محلية كالإتحاد و غيره ،و في فترة زمنية قصيرة أصبح فريق الكوكب يضم أنواعا رياضية أخرى مثل كرة السلة و غيرها و على مستوى مقرات النادي شكل حي المواسين أول محطة في هذا الإطار ،لتتلوها بعد ذلك مقرات أخرى بعرصة المعاش و غيرها انتهاء بمنطقة جليز التي تضم اليوم و منذ سنوات عديدة ناديا بمواصفات حديثة و عصرية.

 ملاعب النادي

  • ملعب الحارتي

تتوفر المدينة والكوكب المراكشي حاليا على ملعب الحارتي الذي يسع 25.000 متفرج.

  • ملعب مدينة مراكش الجديد

السعة الخالصة (دون احتساب المنصة الشرفية و الصحافة) 61.000 مقعد مرقم.انطلقت الأشغال في شتنبر 2003. يتم بناء ملعب المدينة والكوكب المراكشي الجديد الذي خصص له مبلغ 480 مليون درهم (48 مليون أورو). وقد صرح السيد غلاب وزير التجهيز بهذا الخصوص : "لقد تحققنا من تاريخ بداية الأشغال لكي تكون قد انطلقت قبل زيارة وفد الفيفا للمغرب".يبعد عن وسط المدينة ب 11 كلم وعن المطار ب 14 كلم وعن محطة القطار ب 11 كلم و يتوفر على 16 بابا للدخول والخروج ومدخل شرفي, موقف السيارات بالنسبة للمتفرجين بتسع لـ 7500 سياراة وهو يحيط بالملعب. سعته الإجمالية هي 45660 مقعدا شخصيا، منها 9900 مقعد مغطى·· و 180 مقعدا للأشخاص المعاقين, يتوفر على مركز للصحافة مساحته 1000م مربع وقاعة للمقابلات الصحفية مساحتها 30م مربع يتوفر الملعب على مركز للعلاج، وكذا لتقديم الإسعافات الأولية وعلى 4 غرف للتمريض· يتوفر على شاشة ضخمة مساحتها 100 متر مربعا.

 عهد الحماية

كانت الفرق الرياضية التابعة للعصبة الرياضية لكرة القدم خلال عهد الحماية تمارس ضمن الأقسام التالية :

  • القسم الشرفي "honneur"
  • القسم ما قبل الشرفي" Prè-Honneur"
  • القسم الأول " 1er Division" الذي تم إنشاؤه سنة 1951
  • القسم الجهوي"Promotion" الذي كان مقسما إلى أربعة أشطر جهوية :الشمال ،الغرب ،الشاوية و الجنوب و منذ بروزه في عام 1947 و دخوله لعالم الكرة ظل الكوكب يتسلق الدرجات من قسم إلى آخر بانبهار ،و يتألق في مختلف البطولات بقوة و انتظام.

و كما يقول المثل المغربي" لي بغا العسل خاصو يصبر على قريص النحل" ، فبالتأكيد أن هذا النجاح الذي وصل إليه الفريق لم يكن طريقه مريحا و مفروشا بالورود، إذ كان كله نضالا و تضحية من الجميع مسؤولين ولاعبين فقد اصطدمت فعاليات الكوكب بعدة مؤامرات و معوقات فعلى سبيل الذكر لا الحصر قام المستعمر الفرنسي بخلق خصم للكوكب المراكشي تمت تسميته فريق الهلال قصد مضايقته و الحد من تطلعاته النضالية و الرياضية، و في خلال أحد المواسم تأتت للفريق المراكشي فرصة للصعود و بينما كان متقدما في لقاء حاسم على فريق" الكاليا" من البيضاء بحصة 1ـ0 أعلن الحكم بشكل مفاجئ خلال الدقائق الأخيرة عن توقف المباراة بدعوى أنه يحس بآلام و صداع في رأسه.و كان هذا المبرر غير المقنع سببا في إعادة اللقاء و هزم الكوكب و بالتالي حرمانه من صعود مشروع،و رغم افتعال مثل هذه المبررات الواهية لم يتمكن أحد من هرم الشعور و العزائم القوية المصرة على مواصلة المسيرة الرياضية للفريق فتحية رياضية مرفوقة بفائق الإحترام و التقدير لهؤلاء الاشخاص المراكشيين الذين ساهمو بفعالية لما وصل له الفريق الآنو في مقدمتهم الرئيس المؤسس المرحوم ادريس بنشقرون،الطيب السفياني العسال ،حسن بنشقرون،بنسالم أغرابي ،بوبكر بنونة ، عبد الله المنبهي ،عبد السلام الزرهوني ،محمد البوكيلي ،محمد بن احمد ،ادريس الطالبي ،بناني ،ادريس الشرايبي...

 مسار الكوكب المراكشي منذ الإستقلال

يمكن تقسيم مسار الكوكب المراكشي منذ نشأته لحد الآن إلى ثلاث فترات متباينة ابتدأت بالعصر الذهبي "1956/1969" فمنذ بزوغ فجر الإستقلال و بعد صعوده للقسم الأعلى الذي تم إنشاؤه سنة 1956 من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون كرة القدم المغربية برئاسة الحاج عمر بوستة و الذي جاء بعد فوزه بمبارتي السد جمعته الأولى مع فريق مراكشي آخر يحمل اسم حسنية القصبة و المبارة الثانية مع فريق العدل الرباطي و بذلك يكون الكوكب المراكشي من أول الفرق الوطنية الصاعدة للقسم الأعلى و الذي أمضى فيه الكوكب المراكشي موسما موفقا احتل خلاله الصف الثاني وراء فريق الوداد البيضاوي الذي تأتى له شرف الفوز بلقب أول بطولة وطنية موسم 56/57 و مه توالي الأعوام واصل الفريق مسيرته المظفرة في تقديم صور ناصعة و لوحات إبداعية إذ واحتل المراتب الأمامية في مواسم عدة و لم تكن الفرق المتوجة في راحة أمام هذا المارد المراكشي إلا أن الحظ لم يسعفه إلا مرة واحدة كانت في موسم 57/58 بعكس مشاركاته في كأس العرش و التي كانت قوية و ظلت إنجازاته تشغل بال المتتبعين و تدعو الجمهور إلى الإرتياح و الاعتزاز حيث وصلت ثلاث مرات إلى نصف النهاية"57,58 و 60 "و في موسم 61/62 كان موعد الكوكب مع أول نهاية خسرها أمام صاحب الإختصاص آنذاك مولودية وجدة و في أول سابقة في تاريخ كأس العرش فاز الكوكب بالكأس ثلاث سنوات متتالية 63/64/65.

الفترة الثانية امتدت ما بين 1968ـ1984 يمكن أن نسميها فترة المد والجزر عرف خلالها الكوكب تراجعا واضحا و نتائج سلبية سواء في البطولة أو كأس العرش حيث لوحظ غياب قطع غيار بسبب تقدم ألمع النجوم في السن و إحالة بعضهم على المعاش الكروي إضافة إلى التحاق آخرين بفرق وطنية أخرى و أمام محدودية اللاعبين المتميزين و غياب العناية بالفئات الصغرى و عدم إعطاء الفرصة للاعبين شباب في إدماجهم تدريجيا حتى يتأقلمو مع الممارسة و يكونو خير سلف لخير خلف وجد الفريق نفسه أمام حسابات ورطته في فخ النزول بسبب نتائجه السلبية و كان موسم 67/68 موعد مع أول كبوة للقسم الثاني و مع أول شطر من قصيدة الأحزان و كانت الفترة الممتدة بين 1968 و 1984 عبارة عن مسلسل من الصعود و النزول للقسمين الاول و الثاني دون أي لقب يذكر لا على مستوى البطولة و لا كأس العرش الذي كان حضوره فيه باهتا بحكم انشغالاته المستمرة بهدف الصعود و الصراع من أجل البقاء بقسم الصفوة،و إليكم المراتب التي حققها الكوكب و كذا سنوات نزول و مدة مكوثه بالقسم الثاني. واتضح ان فريق الكوكب بلغ في هذه الفترة أقصى درجة من التدني و الضياع و تحول من فضاء ساحر إلى مجرد فراغ مهول لكنه و خلال سنة 1984 عرف الكوكب ولادة جديدة و كان موعده مع منعطف تاريخي لايزال المراكشيون يذكرونه بالتأكيد حيث أقيم جمع عام بقيادة السيد محمد المديوري و كان هذا الجمع مناسبة للبحث عن مخرج سليم من الوضعية الشاذة للفريق فتمت إعادة هيكلة فريق الكبار و تمكن الفريق من العودة لقسم الصفوة بقوة و نجاح و تم الإنفتاح على رياضات أخرى والإهتمام بعملية توسيع و تمدد الفروع وذلك بالبحث عن أنجع الوسائل لضمان دخل مالي يساهم دي تحقيق برامج و احتلال مراتب فكان الفريق الأول في المغرب الذي تعامل مع الإشهار في موسم 86/87 و أبرم العديد من اتفاقيات الشراكة و الاحتضان مع المؤسسات والشركات مثل :بريد المغرب،دولي دول ،شركة أسمنت مراكش ،فولفو،الشركة المغربية للملاحة البحرية......دون أن ننسى اللوطو من حيث التجهيز و ألبسة الفريق. كما تم ولج فضاء الإستثمار و أنجز مركب عقاري تجاري و سياحي يحيط بملعب الحاج العربي بنمبارك هذا الشروع الذي كان يملأ الخزينة بحوالي 130 مليون سنتيم سنويا،و كسائر الفرق الطموحة عمل الكوكب على إنشاء مركز للتكوين بحي باب دكالة على مساحة 3 هكتارات يضم 3 ملاعب معشوشبة و مكاتب إدارية،قاعة للإجتماعات،قاعة للتمريض،4مستودعات للملابس مع الحمامات. و خلال سنة 1996 حقق النادي إنجازا مهما تمثل في إنشاء المركب السكني "دار الكوكب " للإيواء و التغذية بالمركب الرياضي بسيدي يوسف يتكون من طابقين و يحوي 22 غرفة .دون أن ننسى ملعب العربي بنمبارك الذي يضم مقر النادي مجهز بشكل عصري و الذي تتواجد به إدارة تسسييرية متكاملة من مكتب خاص بالكتابة و الإستقبالات ،مكتب الرئيس،الكتابة العامة،الأمانة المالية، مكتب لمدير النادي وقاعة الإجتماعات بالإضافة إلى خزانة تجسد متحفا غنيا يحوي على مختلف الكؤوس و الجوائز و ألقاب النادي.

فاز الكوكب بلقب كأس العرش ثلاث مرات متوالية "63,64,65" مما خول له حق الإحتفاظ باكأس بصفة نهائية.لكنه لم يتسلم التحفة إلا بعد مرور مدة عشرين سنة ،أي بعد حلول العهد الجديد بقيادة السيد محمد المديوري برسم الدورة الأخيرة لموسم 58/57 سافر فريق الكوكب إلى مدينة آسفي لإجراء لقائه الأخير ضد الإتحاد المحلي.لكن اللاعب بومعزة لم يرافق زملاءه في صباح يوم المباراة موعد السفر بسبب فاجعة وفاة ابنته البكر في ذلك الصباح.ولعل الذي لم يكن في الحسبان ، هو أن هذا الللاعب و بعد أن أتم مراسيم دفنن ابنته تأبط حذاه و أمتعته و توجه إلى آسفي حيث وجد فريقه يقوم بحركات تسخينية و باعتباره عنصرا أساسيا تنفس أصدقاؤه الصعداء ليشاركهم في المباراة التي آلت نتيجتها لصالح المراكشيين ب 1ـ0 و بالتالي ضمان التتووج و الظفر بأول لقب في تاريخ الكوكب

Aujourd'hui sont déjà 22 visiteurs (31 hits) Ici!
www.tournoi-maroc.fr.gd Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement