الدوري المغربي /القسم 1/القسم2/قسم الهواة/
الدوري المغربي - أولمبيك أسفي
الدوري المغربي

الغوفيري يحيى نشكركم على زيارتكم

 

Image:Logo OCS.gifتاريخ النادي قبل الإستقلال

يعتبر أولمبيك آسفي أحد أعرق وأقدم الأندية المغربية وهو أقدم ناد حاليا في الدرجة الممتازة للدوري المغربي. خلال بداية العشرينات من القرن الماضي و بالضبط سنة 1921 قرر مجموعة من الفرنسيين والأوربيين القاطنين بمدينة آسفي إنشاء نادي متعدد الرياضات. ولعل قدماء المسفيويين يتذكرون هذا النادي جيدا.

 تاريخ النادي بعد الإستقلال

مع حلول الإستقلال وتخلص المغرب من قيود الإستعمار الفرنسي سنة 1956 تم تغيير اسم النادي بتعريبه حيث أصبح يطلق عليه اسم الإتحاد الرياضي لأسفي .هذا النادي لعب موسما واحدا بالقسم الممتاز المغربي قبل ان ينزلق للدرجة الثانية.

تم تجاهل النادي بعد الإستقلال شأنه شأن جميع الأندية التي أنشأها المعمرون الأوربيون و خاصة الفرنسيين و الإسبان منهم مما أدى إلى إندثار معظمها! منها أندية: الإتحاد الرياضي المغربي المنقرض بالإضافة إلى الراسينغ الرياضي و سطاد المغربي اللذان مازالا يعانيان من الإهمال و التجاهل و مازالا يكافحان في الدرجة الثانية المغربية و الأقسام الشرفية و الهواة رغم أن هذه الأندية سوف تحتفل بمئويتها بعد بضع سنوات من الآن. الأندية التي حضيت بالدعم في المغرب بعد الإستقلال هي الأندية التي أنشأها وطنيون مغاربة فقط، ويأتي الوداد الرياضي على رأس هذه الأندية ذات الطابع الوطني و صبغة المقاومة حيث كان يسمى وداد الأمة.

بقى أولمبيك آسفي في الظل لعقود طويلة حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي حيث قرر مسئولو النادي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا.

 معانقة قسم الأضواء

بعد تغلبه على المشاكل العديدة، المادية منها على وجه الخصوص وذلك بدخوله تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. جاء الدور على الصعود، ففي الموسم الكروي 2003-2004 تمكن أولمبيك آسفي من معانقة قسم الأضواء بعد غياب دام 57 سنة بالتمام والكمال ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب, بل تمكن النادي في أول موسم له بقسم الأضواء من خلق المفاجأة واحتلال المركز الرابع مما خول له المشاركة في دوري أبطال العرب في أول مشاركة خارجية من نوعها للفريق.

 شعارات النادي

 ملعب الفريق

ملعب الفريق هو ملعب المسيرة، خضع في الآونة الأخيرة لبعض الإصلاحات، تم تسميته بهذا الإسم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء التي أمر بإنطلاقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني والتي تم من خلالها إسترجاع الأقاليم الجنوبية للمغرب التي كانت تحت الإحتلال الإسباني. يتسع الملعب ل: 15 ألف متفرج و شيده المعمرون الفرنسيون وكانوا يستعملونه كذلك لممارسة رياضة الريكبي (الكرة المستطيلة). الملعب يعد صغيرا بالنسبة لفريق من حجم أولمبيك أسفي الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة في المدينة. ويشار إلى أن فريق أولمبيك آسفي قام بتهييء ثلاثة ملاعب جديدة مخصصة لتداريب الفريق الأول وكذا الفئات الصغرى، لتخفيف الضغط على الملعب الرئيسي.

Aujourd'hui sont déjà 6 visiteurs (9 hits) Ici!
www.tournoi-maroc.fr.gd Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement